أحمد عاطف (القاهرة)
ارتفع عدد ضحايا تفجير سيارة بمحيط المعهد القومي للأورام المطل على نيل القاهرة، إلى 22 شهيداً، حسبما أعلنت وزارة الصحة المصرية ومصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل المصرية، فيما بدأت شركة المقاولين العرب المصرية في إعادة إعمار المناطق والواجهات التي طالها التفجير والتي ستكلف نحو 100 مليون جنيه «6 ملايين دولار» حسبما قدر رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت الذي قال إن أموال التبرعات ستستخدم في ترميم المعهد، إضافة إلى زيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 30%. فيما رجح مصدر أمني تحدث لـ«الاتحاد» أنه سيتم الإعلان عن أطراف الخلية الإرهابية المتورطة في التفجير، قبيل عيد الأضحى المبارك، لافتاً إلى أن معلومات توفرت عن أحد الأوكار التابعة لحركة «حسم» الإخوانية والتي ربما يكون بها أدلة تكشف كواليس الحادث.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن محاولة المخربين والمدمرين لهدم البلاد لن تنجح، مضيفاً: «نقول للأشرار المخربين المدمرين الذين يحاولون الهدم، لن تستطيعوا، لأن الله لا يرضى بهذا الهدم. إن الله خلق الإنسان من أجل إعمار الأرض ولم يخلقه للتخريب ولا للإفساد ولا للهدم». وأضاف في كلمة على هامش افتتاح مشروع «مجمع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بمدينة العين السخنة» شرق القاهرة «انظروا إلى الدنيا حولنا هل هناك إصلاح يقام بالهدم؟ لا توجد دولة تتقدم للأمام أبداً بالهدم... الدول تتقدم بالانضباط والخلق وبالتعليم وبالجهد وبالصبر وبالبناء، وليس بالقتل ولا بالتخريب والتدمير». وتابع: «نحن كمجتمع لابد أن نقوم بتوعية أبنائنا وتحصينهم وسنستمر في البناء والتعمير طالما بقينا أحياء».